طمع الزوج اضاع حب السنين

بعد اكثر من 7 سنوات انتهت قصه الحب بين الزوجين توجهت الزوجه لتقديم دعوة طلاق بعد زواج دام 5 سنوات اختلطت كلماتها
بالدموع وهي تروى اسباب طلبها الطلاق قالت انه كان صديق شقيقها واعتدات روئيته داخل منزل والدها منذ كان صغيرين
ثم تبادل نظارات الاعجاب وبمجرد انتهاء دراستها الجامعيه تقدم لخطبتها ولم يمانع احد زواجهما بعد ان ظهر كشاب مثالى
تتمناه اى فتاة فضلا على انه صديق شقيقها وتربى معا منذ كان صغيرين تم الزواج سريعا وعاش الزوجان حياة كريمه
وبعد عامين وضع مولودهما الاول ورفرفت السعادة على العش الهادى وبعد عام ثالث كلل الله حبهما بمولود ثانى
وانهمرت السعادة كالعادة على العاشقين وفجاة بدات الامور تتبدل والاجوال تحتلف فقد اصيب والد الزوجه بمرض لعين
وبدات صحته فى الانهيار حتى توفى حيث تفجرت الخلافات بين الزوجين بسبب ميراث الزوجه وشقيقها فوجئت الزوجة بزوجها بعد شهر واحد من وفاة والدها يلح عليها انت تطلب بنصيبها فى تركه والدها حاولت الزوجه اقناعه اكثر من مرة بانها لا تستطيع ان تطلب ذلك من شقيقيها وانها تنتظرة حتى يقوم هو بتقسيم التركه واعطاءها نصيبها فيها ولكن دون فائدة لم تجد الزوجه تفسيرا لهذا الالحاح سوا ان طمعه الذى اخفاه طوال السنين ظهر فجاة ودون مقدمات الى ان واجهته لاتحتاج لهذة التركه وتنوى التنازل لشقيقها عن هذة التركه وجاء رد الزوج ليؤكد شكوك الزوجه هددها ان حياته معها سوف تنتهى لو فكرت فى ذلك فضلت الزوجه انهاء حياتها معه وطلب الطلاق الى انه اشترط ان تتنازل عن جميع حقوقها الزوجيه لم توافق الزوجه وقررت اللجوء الى القضاء وقام مكتب تسويه النزاعات بمحكمه الاسرة باستدعاء الزوج وبعد جلسه استمرت اكثر من ساعتين وافق الزوج على الطلاق وديا بدلا من دخول ساحات المحاكم واعطاء زوجته جميع حقوقها بما يقضى به الشرع
من ملفات محكمه الاسرة

ليست هناك تعليقات: